لا حاجة لوضع النظارات الخاصة لمشاهدة الأفلام الثلاثية الأبعاد بعد اليوم…
لا أحد يعلم إذا كانت الأفلام ثلاثية الأبعاد ستكون مستقبل الأفلام أم ستصبح هوس يزول بعد فترة. في كلا الحالتين فان العلماء يطورون الآن هذه الخاصية لجعل الشاشات الثلاثية الأبعاد أكثر متعة وأسهل في المشاهدة.
إذا كنت من محبي مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد فبالتأكيد قد ارتديت النظارات الخاصة لتشاهد الأفلام مجسمة، حيث تقوم النظارات بتعديل تردد الضوء الداخل لكل عين علي حدي بطريقة مختلفة. وتستطيع الشاشات الحديثة او شاشات العرض السينمائي ان تبث هذه الخاصية لتظهر صورة مختلفة للعين اليمني عن العين اليسرى لتكوين الصورة الثلاثية الأبعاد. ولكن هذه الطريقة لها عيوب كثيرة.
تعد هذه النظارات مكلفة إذا كنت تود شرائها، أيضا إذا كنت تريد مشاهدة فيلم ما مع أصدقائك ستحتاج العديد من النظارات. بالإضافة أنها تقف عائق بينك وبين مشاهدة طبيعية.
للتغلب على مشاكل النظارات فقد طور عدد من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تقنية جديدة تسمح للأشخاص بمشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد بدون النظارات، حيث تم بناء نموذج من عدة عدسات وزجاج موضوع بترتيب محدد يسمح لكل الأشخاص الموجودين أمامها بمشاهدة الأفلام بطريقة ثلاثية الأبعاد.
من عيوب هذه التقنية الجديدة إنها تعمل بشكل جيد إذا كان الشخص يجلس أمام الشاشة في مكان محدد ولا يتحرك منه. لذلك تعمل هذه التقنية مع شاشات السينما حيث يجلس الأشخاص في أماكن معروفة، لكن للأسف لن تعمل هذه الخاصية مع شاشات المنزل. ذلك يرجع إلى ان العدسات والزجاج الخاص بهذه التقنية يجب ان يوضع بشكل معين وزاوية محددة ليعمل على مكان رؤية مخصص لهذه الزاوية، لذلك فهي ستعمل جيدا في شاشات السينما حيث يجلس كل شخص في مكان محدد بعكس المنزل الذي يتحرك فيه الشخص كثيرا من مكان جلوسه المعتاد.
أيضا تمتلك هذه الخاصية عيب أخر وهو التكلفة العالية. حيث يقول أستاذ من معهد ماساتشوستس انه لا يعتقد إنها ستكون ذات تكلفة بسيطة ولكنها خطوة كبيرة في هذا المجال وسوف تناسب قاعات العرض السنيمائي وشاشات العرض في الأماكن العامة.
ويقوم العلماء بالعمل على مجسم بحجم ورقة الكتابة العادية ولكنهم يعتقدون انهم مع الوقت سوف يتمكنوا من صناعة الشاشة بالأحجام المختلفة. ولا نعلم إذا كانت هذه التقنية سوف تحل مشكلة الغثيان لدي بعض الأشخاص الذين يرتدون النظارات أم لا.
شاهد الفيديو
اضف تعليق