سببت التحركات في الصفائح التكونية في تحريك أستراليا بما يقارب 7 سنتيمترات نحو الشمال وللشرق قليلاً كل عام، مراكمةً بذلك 1.5 متراً من الانحرافات منذ آخر تسجيل جغرافي عام 1994، وذلك لأن أستراليا تقبع فوق أكثر الصفائح التكونية سرعة. ويؤكد الجغرافيون على ضرورة التحقق من صحة الخرائط، حيث أن موقعاً مثل أوبرا سيدني سيبتعد عن مسقطه الحالي بمقدار مترين مع حلول العام 2020.
ونتيجة لما سبق تسعى وكالة الجغرافيا الحكومية في أستراليا إلى مراجعة خطوط الطول والعرض لمطابقة المواقع الجديدة بدقة، وتصويب أخطاء نظم الملاحة العالمية المرتبطة بالأقمار الصناعية، وسيتم كذلك تعديل نظام الإحداثيات الأسترالي والمعروف بالمرجع الجغرافي المركزي الأسترالي (Geocentric Datum of Australia) ومزامنته مع السجلات الدولية.
سيسهم هذا التصحيح في الحفاظ على دقة بيانات الأقمار الصناعية، إضافة إلى الخدمات والتقنيات المعتمدة على المواقع الجغرافية، مثل السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار.
اضف تعليق