بعد السيارات ذاتيه القيادة …… الدراجة البخارية ذاتية القيادة وذاتية التوازن
أصبحت المركبات الكهربائية حقيقةً واقعية، كما أن تقنيات القيادة الذاتية تتطور بشكل مستمر، مما سمح بصناعة وسائل النقل أن ترفع من مستويات التصاميم والمفاهيم، لتقدم لنا اليوم “السايكلوترون”. وهو فكرة اخترعها تشارلز بومباردير وأشيش ذولكار، وهي مستوحاة من الدراجة الضوئية “ترون لايت سايكل” (Tron Light Cycle) والتى ظهرت في فيلم الخيال العلمى ترون ودراجة “ليت موتورز سي1” ذاتية التوازن.
ومن المفترض أن تعمل هذه المركبة ذاتية القيادة على الطاقة الكهربائية بكفاءة عالية وفي جميع أحوال الطقس. الدراجة مغلقة وهي تتسع لشخصين، بحيث يجلسان وجهاً لوجه على مقعدين قابلين للتعديل، مما يعطيهما الراحة وإمكانية الدردشة فيما بينهما. وبما أنها ذاتية التحكم تماماً فلا داعي للقلق حول من سيقوم بقيادتها.
تستخدم الدراجة نظام جيروسكوب لكي تبقى متوازنة حتى في حالة الوقوف. وفي فصل الشتاء سيسمح المحرك الكهربائي بتدوير العجلتين معاً، وذلك من أجل زيادة قوة الاحتكاك بالارض، وستتم إعادة الشحن عن طريق النقل اللاسلكي للطاقة. يمكن أن تعمل الدراجة كمركبة شخصية أو كنظام نقل تشاركي، الأمر الذي سيساعد في حل مشاكل الاختناقات المرورية في المدن الكبرى.
اضف تعليق