قام باحثون من جامعة ملبورن ومركز أبحاث العيون في أستراليا بتطوير طريقة جديدة لاستبدال خلايا القرنية التالفة بخلايا جديدة تمت زراعتها في المختبر. حيث حاول الفريق زراعة طبقة جديدة من الخلايا البطانية لقرنية الحيوانات على غشاء اصطناعي مطوّر بشكل خاص ويشبه الغلاف البلاستيكي،
ثم قاموا بزراعته مباشرة في قرنية الحيوانات. ويذكر أن الغشاء، والذي هو أرق من شعرة الإنسان، يذوب خلال شهرين تاركاً مكانه خلايا قرنية جديدة. ويستعد الفريق حالياً لإجراء التجارب على البشر.
وقال العالم بيركاي أوزسيليك الذي قام بتطوير الغشاء “نعتقد أن علاجنا الجديد أفضل من زراعة القرنية المأخوذة من المتبرعين، ونحن نطمح في نهاية المطاف إلى استعمال خلايا المريض نفسه وبالتالي تقليل خطر الرفض.”
وتعتبر هذه الطريقة التي تحاكي الخيال العلمي جزئياً أقل من عملية الزراعة وأكثر من أداة تستعملها العين لإعادة البناء بشكل طبيعي، ولن تمنح الشخص عيوناً اصطناعية آلية. وحسب تعبير بيركاي أوزسيليك، فإن التقنية: “هي طريقة لاستعمال خلايا المريض نفسه، ومضاعفة عددها خارج الجسم، ثم إعادتها إلى مكانها، وهو أمر جديد ومثير جداً.”
اضف تعليق