حصلت أبل يوم الثلاثاء على براءة إختراع جديدة، ونظراً للشائعات الأخيرة قد تساعد الشركة في تصميم نسخة أيفون للعام القادم، فالشركة تمتلك الأن حق استخدام ماسح للبصمة قادر علي قراءة البصمة بطريقة دقيقة من خلال القطع الداخلية للجهاز. وقد نشر المكتب الأمريكي لبراءات الإختراع والعلامات التجارية أن التقنية المذكورة في براءة الإختراع لشركة أبل الخاصة بماسح البصمة يتضمن عدسات كهربائية تطرح حلا للمشكلة الرئيسية التي تعيق تصميم نسخة العام القادم من أيفون.
تبعا للتقارير فإن الأيفون القادم 2017 سيكون أول أيفون يتخلى عن المفتاح الرئيسي الذي كان يتواجد في هواتف أيفون منذ إطلاقها في عام 2007 والذي كان يعمل كمفتاح للعودة إلى الشاشة الرئيسية وتطورت وظائفه مع تطور الأيفون فأصبح يستدعي سيري ويتحكم في الأمن عن طريق ماسح البصمة. ومع التخلي عن المفتاح الرئيسي هذا يتيح الفرصة لأبل كي تقدم شاشة OELD تملأ الوجه الأمامي للهاتف، فبدلا من ماسح البصمة المدرج في الزر الرئيسي الموجود في نسخ الأي فون والأي باد الحالية تعمل أبل علي مفتاح إفتراضي لديه نفس الخصائص والوظائف.
فالأوامر البرمجية يمكن تعديلها بطريقة سهلة عن طريق مفاتيح افتراضية أو عن طريق الضغط على شاشة بتقنية 3D Touch الجديدة ولكن خطط أبل لإضافة ماسح بصمة في جهاز بدون مفتاح رئيسي لم تكن واضحة، فبراءة الأختراع هذه تتغلب على صعوبات التصميم بتقديم طرق افتراضية لتقنية إستشعار البصمة التي تعمل من خلال الثغرات الموجودة بين الجزيئات ومن خلال ذلك تسمح بوجود ماسح بصمة خلف شاشة أي فون في المستقبل.
ليس من الواضح إذ كانت أبل تعزم على استخدام العدسات الكهربائية في نسخ الأيفون القادمة أو إن هناك نسخة جديدة من أحد الأجهزة التي تعمل عليها الشركة في الوقت الحالي. ربما براءة الإختراع هذه هي مجرد قطعة من أحجية كبيرة، فإخفاء ماسح البصمة خلف الشاشة يتطلب تعديلات كثيرة على التقنية الموجودة حاليا فمثلا لعمل سطح شاشة نظيف على حلقة المولد الخاصة بماسح البصمة أن تكون مدرجة بشكل كامل في الشاشة أو بالأحرى أن تختفي تماما منها.
اضف تعليق