لا يخفى على أحد أهمية شركة “جوجل” الأميركية التي تجاوزت حدود بلادها ودخلت بتفاصيل مجتمعات العالم بأسره، حتى إنها أصبحت كلمة تستخدم في مجتمعاتنا العربية “جوجلها” للدلالة على البحث والدراسات.
فما هو سرّ هذا الاسم؟ حسنا، “جوجل” كلمة دخلت معاجم لغة العالم كاملاً، وهي بالأصل إنكليزية، ومشتقة من فعل يعني البحث عن معنى أي شيء تريده على الإطلاق.
ومحرك بحث الشركة “جوجل” تعني الأرقام وقد اخترعها أقارب أحد علماء الرياضيات في الولايات المتحدّة الأميركية، ميلتون سيروتا، وتعني عدد يمثله 1 يتبعه عدد أصفار لا نهاية لها، ويرتبط بكمية وحجم المعلومات الذي يقدم من هذا المحرك دون أي قيد يحدّه.
ومؤسسوا الموقع اقترحوا دمج الموقع مع شركة Alphabet عام 2015 في ولاية كاليفورنيا الأميركية، من قبل لاري بايج وسيرجي برين، برأسمالٍ وصل إلى 75 مليار دولار أميركي في العام نفسه.
وهذه الشركة تابعة لمالكي جوجل ولها نفس الصلاحيات والحقوق والأفضليات والقيود والشروط، وفي الحقيقة يتضمن ان الاسم ينسجم تماما مع طبيعة العمل وما تقدمه هذه الشركة لمستخدميها ولربما بساطته وسهولة نطقه في كل اللغات والثقافات سهلاً ومريحاً.
المصدر 1: https://www.google.com/about/company/history/
المصدر 2: https://www.question.com/how-did-google-get-its-name-10903.html
اضف تعليق