مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في الثامن من نوفمبر المقبل، تعرضت أنظمة التصويت الإلكتروني لمحاولة اختراق في أكثر من 20 ولاية من مخترقين خارجيين لكنها فشلت في إحداث أية أضرار حقيقية. وقد تحدثت وزارة الأمن الداخلي أن الأنظمة الحاسوبية تتعرض باستمرار لمحاولات اختراق، إلا أن الهجمة الأخيرة كانت مدبرة ومخطط لها بشكل جيد ومنظم حيث توصلت إلى عتبة بعض الأماكن الخطرة في الأنظمة.
ويشير بعض المسؤولين الأمريكيين بأصابع الإتهام إلى روسيا بالوقوف وراء تلك الهجمات لكن لا دليل مؤكد بعد حول صحة الإتهامات كما لم يصدر موقف رسمي بعد. وفي أكثر من مرة قال المرشح الرئاسي دونالد ترامب أن نظام الإنتخابات الأمريكي متلاعب به ومزور وتم توجيه الاتهام من قبل عدد من الديمقراطيون في الكونغرس الى روسيا بمحاولتها الوصول إلى بيانات الحزب وإحصائيات الأصوات في أنظمة الانتخابات.
وبحسب وزير الأمن الداخلي فإن الأشهر القليلة الماضية تعرضت أنظمة الانتخابات إلى عمليات فحص ومسح كإجراء أولي لشن هجمات ضدها. وأضاف أن تم التعرف على عمليات دخول غير مصرح به إلى أنظمة متعلقة بالانتخابات في بعض الولايات، لكنه أكد بعدم وجود تلاعب بالبيانات حتى الآن.
اضف تعليق