اقر القضاء الأمريكي ان الIP وحده لا يثبت انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
قام بعض من مالكي الحقوق الفكرية بتبني خطة محكمة وقوية فى مواجهة الحشود الكثيرة على الانترنت الذين يقوموا بتنزيل محتويات محمية بالملكية الفكرية بدون ان يدفعوا اى شئ وغالبا هم من مستخدمي برامج التورينت عبر موقع البايرت باي.
مسلحين بفريق من المحامين قامت استديوهات صناعة الافلام برفع دعوه قضائية على من يزعمون انهم ينتهكون حقوقهم الفكرية. ولكن يبدو ان قاضي من ولاية اوريجون قد طفح به الكيل من هذه الممارسات.
قامت القاضية ستايسى بيكرمان مؤخرا برفض قضية انتهاك حقوق الملكيه الفكرية المرفوعة على توماس جونزاليس , وقد قالت ان ال IP وحدة لايكفى ان يثبت انه هو نفس الشخص الذى قام بتنزيل فيلم ادام سندلر ” the cobbler” .وبهذه الطريقة التى تم رفض القضية بها تعد الاولى من نوعها .
ما القصة بالضبط؟
فى العادة قضايا انتهاك الحقوق الفكرية تتم بنفس الطرق , وتكون برفع دعوه قضائية من قبل مالكين الحقوق الفكرية فى حق قائمة من عناوين الانترنت الرقمية بدون اسماء. وترفع مذكرة تجبر مزود خدمة الانترنت لهذه العناوين بالكشف عن اسامي هذه العناوين وبيناتهم . بمجرد ان يمتلك مالكي الحقوق الفكرية هذه البينات يقومو بتهديد اصحابها لاخذ بعض المال منهم او رفع قضايا بالطريقة القديمة .
ويقوم الجدال حول هذه القضيه بان عنوان الانترنت ليس شخص بعينه وانما هو فقط العنوان الذي تم استخدامه في انتهاك الحقوق الفكرية. لذلك من المرجح ان تكون هذه هى وجهة النظر التى استخدمتها القاضية بيكرمان.
فى منطوق الحكم بيكرمان قالت ان عنوان الانترنت لا يثبت تورط جونزالو المباشر او حتى غير المباشر فى انتهاك حقوق الملكية الفكرية. كل مايبين ان عنوان الانترنت الخاص به قد استخدمه شخص ما لتحميل هذا الفيلم من على الانترنت .ولم يضطر حتى محامى الدفاع لرفع دعوة لاطلاق صراح موكلة, وهذا لم يحدث من قبل.
وكان جوناليز لديه العذر اكثر من الغالبية فى هذه المواقف وهو انه يقوم بادارة دار للرعاية ويتم الدخول للانترنت بواسطة اشخاص عديدين من قاطني دار الرعاية هذه. لا تزال هذه القضية بعيدة كل البعد عن خسارة مالكي الحقوق الفكرية , ولكنهم بالطبع خسروا ماديا فى دفع اتعاب المحامين الذين رفعوا الدعوة.
الخلاصة: في حال تم انتهاك حقوق النشر والملكية الفكرية من مكان عام لا أحد يستطيع محاكمتك إلا إذا تم إثبات انك فعليا هو من يقوم بالانتهاك …
اضف تعليق