إن تصنيع ونشر الألغام المضادة للأشخاص قد تم إلغاءه منذ عام 1990 عندما تم توقيع معاهدة تنص على ذلك بواسطة 133 دولة. ولكن بالرغم من ذلك فانه لا تزال تتواجد أكثر من 100 مليون وحدة الغام متفجرة في المناطق التي كانت بها حروب، وتقتل او تشل هذه الألغام حوالي 10 أشخاص كل يوم. ولإخلاء هذا الألغام بالطرق التقليدية مثل كاشفات القنابل والعربات المدرعة ومفككين القنابل كل ذلك سيحتاج لأكثر من ألفية كاملة لتحقيقه. ولكن تمكن فريق من المصممين لإتمام هذه المهمة في وقت اقل بكثير بتصنيعهم لطائرة بدون طيار تستطيع إن تخلي القنابل.
وتسمى هذه الطائرة ” ماين كافون “وقد بدأ المصممين إنشاء حملة لتمويل تصنيعها بشكل موسع. وتتكون الطائرة الألية من ست محركات مروحية وثلاث أذرع قابلين للتغير وكاشف للمعادن وذراع ألية التحكم وكاميرا عالية الدقة. في بادئ الأمر تحلق الطائرة فوق الحقل وتستخدم الكاميرا عالية الدقة لتحدد الأماكن الخطرة من ثم تنشئ خريطة ثلاثية الأبعاد وتضع علامة على هذه الأماكن بواسطة أل GPS بعد ذلك تستخدم الطائرة كاشف المعادن وتحلق على بعد أربعة إنشات من الأرض مستخدمة الخريطة ثلاثية الأبعاد المرسومة مسبقا. أي لغم تكتشفه الطائرة تضع له علامة للإزالة بعد ذلك. وليتم الإزالة الفعلية للألغام تضع الطائرة باستخدام ذراعها الألية مفجر صغير مضبوط بمؤقت حتى ينفجر هذا المفجر عندما تكون الطائرة خارج مجال الانفجار مزيلة بذلك الانفجار اللغم الذي أسفلها. ويقول المصممين إن هذه الطريقة تعد أسرع 20 مرة من أي طريقة أخرى واقل سعرا 200 مرة.
وتسعى الشركة المصنعة إلى جمع مبلغ 90 ألف يورو للانتهاء من المشروع. وتقول الشركة المصنعة انه بدعم هذا المشروع سيتم إخلاء مساحة كبيرة من حقول الألغام في أسرع الأوقات متجنبة هذه الكارثة التي تودي ب 10 أشخاص كل يوم. ومن المتوقع بتجميع المبلغ المطلوب إن ترى هذه الطائرات النور بحلول العام القادم.
سعر الواحدة 5000 جنيه استرليني
شاهد الفيديو
اضف تعليق