تبدأ بعد أسابيع قليلة بطولة الأولمبياد الحدث الأبرز في عالم الرياضة حول العالم، وتكاد تكون شعلة الأولمبياد السر المقدس للبطولة منذ قدم التاريخ، حيث لا تبدأ الألعاب الأولمبية بدون ان يتم إشعال الشعلة الخاصة ب الأولمبياد.
يتم إشعال الشعلة الخاصة بشعلة أصغر يحملها أحد الرياضيين المشاركين، حيث يتوجه هذا اللاعب إلى الشعلة الرئيسية ليتم إعلان بدأ الألعاب الأولمبية. ويوجد هدف واحد للشعلة الصغيرة هو ان تظل مشتعلة ولا تنطفئ مهما اختلفت الظروف.
ويسأل البعض ماذا يفعل الفنيون حتى لا تنطفئ الشعلة، هل هو سائل من نوع خاص؟ أم رياضي يعدو بشكل محترف؟ لكن الإجابة الصحيحة على كل هذه الأسئلة هي الغاز المضغوط وهيكل صلب يستطيع ان يتحمل أقصى الظروف المناخية.
شعلة الأولمبياد هذا العام تتكون من هيكل صلب للغاية ويحيط بالشعلة حلقة مكونة من معدن خاص غير قابل للتحطم، حيث حاول أحد المتخصصين إلى تحطيمه بواسطة الكثير من الآلات ولكنه فشل في ذلك. وتتمحور تقنية الإشعال هذا العام حول حاوية من الغاز المضغوط تتصل بخط يقع في منتصف الهيكل لإيصال الشعلة إلى أعلاها حتى تمدها بالغاز اللازم لإشعالها في كامل الطريق.
اضف تعليق