سامسونج تصنع الأن طفرة هائلة في مجال الشاشات المنحنية، ومن الظاهرة إنها تتخلي عن فكرة الشاشات المسطحة نهائيا لهواتفها الأكثر تميزا مثل الإصدار الجديد النوت 7. لكن الشاشات المنحنية ماهي إلا مجرد البداية فالمستقبل يتمركز حول الشاشات القابلة للطي والشاشات المرنة في كل الاتجاهات. وتعمل سامسونج على هذا المستقبل بفضل براءتي اختراع جديدتان تمكنها من الوصول بذلك إلى عالم التحقيق.
واحدة من أكثر التحديات في هذا المجال لا يكمن في قابلية الشاشة للطي فان هذه الخاصية تتواجد منذ سنوات حتى الأن، ولكن التحدي الحقيقي هو كيف تتمكن من طي الشاشة بدون تضرر المكونات الأخرى الغير قابلة للطي. فالاختراع الأول يتمحور حول هذه المشكلة بالتحديد. يرتكز الاختراع الأول علي خاصية جديدة تسمي “العضلات الاصطناعية” وتتكون هذه العضلات الاصطناعية من مجموعة من الصفائح المتصلة بعضها البعض، حيث تلتف هذه الصفائح مع المكونات الصلبة وتتحرك بتناغم لتحمي المكونات عند طي الشاشة من التلف.
والاختراع الأخر للشاشات التي يمكن تقسيمها لقسمين مختلفين قسم علوي وقسم سفلي ويمكن ربطهم عن طريق خاصية العضلات الاصطناعية لتكوين رابط بينهم حيث يمكن طيهم. وهي تشبه براءة اختراع أخري كانت سامسونج قد سجلتها لهاتف يمكن طيه من المنتصف، لذلك من الواضح إن سامسونج تفكر مليا في هذا الأمر.
ومع اكتشاف الحلول لمشكلة المكونات الصلبة للهاتف التي يمكن طيها، فمن الممكن ان نري الهواتف التي تنطوي في جميع الجهات في المستقبل القريب. وفي الحقيقة تفيد شائعات غير مؤكدة ان سامسونج تستعد إلى إطلاق إصدارين من الهواتف القابلة للطي العام المقبل فهل سيكونا هاتف الجالكسي S8 من بينها؟
اضف تعليق