تشير الإحصائيات إلى أن سامسونج باعت 2.5 مليون جهاز من جالكسي نوت 7 خلال الفترة القصيرة من توفره في عدد محدود من دول العالم رسمياً. ويتوقع بعض المحللين أن إستدعاء كل هذه الأجهزة المباعة سيكلف سامسونج حوالي مليار دولار. من ناحية سامسونج فإنها ترى من الجيد التخلي عن مليار دولار والحفاظ على سمعتها بدلاً من التغاضي عن القصة وكسب هذا المليار كمبيعات قصيرة المدى ومن ثم تقع في أزمة ثقة تحتاج إلى سنوات لتحسين صورتها.
وبحسب بعض الأشخاص الذين أعادوا هواتفهم إلى الوكيل المحلي فإن سامسونج عوضتهم بأرصدة إضافية مثل 25 دولار إضافة لتبديل الجهاز.
مليار دولار كخسائر لا تمثل سوى 5% من إجمالي صافي دخل سامسونج المتوقع لهذا العام بأكثر من 20 مليار دولار وهو تضحية بسيطة في سبيل السمعة. كما أن هناك احتمال أن تطالب سامسونج الجهة التي زودتها بالبطاريات المعيبة أن تتحمل جزء من هذه الخسارة، ولايزال من غير المعروف مصدر البطاريات المعيبة حيث أن 30% من بطاريات نوت 7 كانت تشتريها سامسونج من الشركة الصينية Amperex Technology في حين الباقي تصنعه بنفسها. كما لا نعرف إن كانت ستمضي سامسونج إلى مقاضاتها قانونياً أم لا.
ويتحدث أحد الأشخاص من مصدر معروف ان قرار السحب أتى من نائب رئيس مجلس الإدارة “لى جاى يونج” وهو يعتبر من مؤسسين الشركة. ولا يخفى على يونج اتخاذ هذا القرار الجريء لحماية اسم الشركة حيث انه من العائلة المؤسسة للشركة.
اضف تعليق