لعبة “باتمان أركام” بتقنية الواقع الافتراضي

قامت استوديوهات “روك استيدي Rocksteady” بعمل رائع في إحضار البطل الخارق “باتمان Batman” إلى عالم الألعاب عن طريق الثلاثية الشهيرة لعبة مدينة “اركام Arkham” والتي توجت بإصدار لعبة فارس مدينة اركام، والتي أنهت السلسلة بشكل مثير. لكن عادت استوديوهات روك ستيدي لتبهرنا بالإصدار الخاص بالواقع الافتراضي والتي تظهر بعد من المميزات الرائعة التي تستطيع فعلها مع الواقع الافتراضي الخاص بجهاز البلاي ستيشن، حيث ستكون اللعبة حصرية لأجهزة بلاي ستيشن، كما تتيح لك اللعبة في الواقع الافتراضي ان تعيش حياة البطل الخارق باتمان وترتدي البذلة الخاصة وتجرب جميع الأسلحة بداخل الكهف الشهير لباتمان.

ويظهر الفيديو التوضيحي الخاص باللعبة في مؤتمر الألعاب E3 منقسم إلى جزئين حيث في الجزء الأول يظهر بروس وين شخصية باتمان الشهيرة وهو يتحدث إلى الخادم والمساعد الخاص له، حيث يخبر المساعد بروس واين إلى عدم وجود مكان للراحة فمدينة اركام تحتاجه لتخليصها من المجرمين. كل هذا يظهر للشخص المرتدي النظارات الخاصة بالواقع الافتراضي كأنه هو بروس واين حيث يتحدث المساعد للشخص مباشرة ليعطيه مفتاح من نوع ما ليمسك الشخص هذا المفتاح بواسطة تحريك يده بجهاز التحكم الخاص بجهاز البلاي ستيشن، ثم يفتح به البيانو ويضغط على زر محدد ليفتح المصعد الخاص بالكهف. ينزل الشخص إلى الكهف ليستكشف الكهف الخاص بباتمان ويتجه ناحية الزي الخاص ليرتديه ويجرب بعض الأسلحة ثم يضعها في الحزام المتواجد بالزي.

في الجزء الثاني من الفيديو التوضيحي يتجه باتمان إلى إحدى الشوارع الصغيرة حيث توجد جريمة قتل، يبدأ الشخص بتفحص الجثة بواسطة النظارات ويأخذ بيانات الجروح التي تتواجد بها ليتخيل كيف تمت هذه الجروح ليصل في الأخر إلى نتيجة ما حدث. للأسف لا يستطيع الشخص المتحكم في الشخصية ان يتحرك بحرية داخل عالم باتمان حيث يتم التحرك في حدود الأحداث فقط.

بالطبع لا تعتبر اللعبة ذات مغامرات كثيرة حيث تقدم مهمات محدودة، ولكنها تعطي انطباع خاص لألعاب الواقع الافتراضي وأيضا تعطيك الفرصة لتعيش عالم الشخصية الثرية بروس واين الذي يتحول إلى البطل الخارق باتمان محارب الجريمة.

الجهاز الخاص باللعبة: بلاي ستيشن نظام الواقع الافتراضي VR
طريقة اللعب: لاعب واحد
المنتج: وارنر برازر
المطوّر: أستوديو روك استيدي
ميعاد ظهور اللعبة: شهر أكتوبر 2016

اشترك بقناتي لتعليم الرسم على اليوتيوب والانضمام أيضاً إلى صفحتي على الفيسبوك

اضف تعليق

تعليقات الفيسبوك