بلاك بيري تكتب النهاية لهاتفها الكلاسيك

لقد تطلب الكثير من الوقت لكتابة هذة النهاية لهواتف بلاك بيرى كلاسيك ولكنها فى النهاية قد اتت.

فى مقال الاسبوع الفائت على موقع الشركة قال رالف بيني المدير المسؤول عن الهواتف فى بلاك بيرى ان الشركة قد قررت ايقاف انتاج هاتف بلاك بيري كلاسيك. لكنها لن تتوقف في انتاج الهواتف الذكية.

ويضيف ايضا انه لسنوات طويلة كان هاتف الكلاسيك الاهتمام الرئيسي للشركة، وكان محور اهتمام المستخدمين وقد تخطى جميع التوقعات. لكنه قد تخطى دورة الحياة الطبيعية للهواتف فى الاسواق هذه الايام. نحن مستعدون الان لتقديم كل ما هو افضل فى عالم الهواتف الذكية لمستخدمينا معتمدين على تاريخنا العريق فى صناعة الهواتف المتميزة بالامان والجودة العالية.

اما الذين يريدون ان يقتنوا هاتف الكلاسيك فيستطيعون شرائه من مخزون شركات الاتصالات او من موقع بلاك بيرى حتى تنفذ الكمية المتبقية. اما المستخدمين الحاليين فقررت الشركة استكمال التحديثات بصورة طبيعية واعلنت عن التحديث 10.3.3 هذا الشهر.

لسنوات حتى الان تحاول بفشل ان تلحق بهواتف ابل وجوجل ولكن دون جدوى، بالرغم من ذلك فانها كانت مسيطرة على سوق الهواتف فى ما مضى، ولكنها لم تستطع اللحاق بثورة الهواتف الذكية ذات الشاشات اللمسية التى حددت المطلبات لاسواق الهواتف فى ما بعد بصدور هاتف ابل الاى فون فى ٢٠٠٧. ولكنها حاولت اللحاق بهذا الركب باصدار هاتفها الذكى ذو الشاشة اللمسية بلاك بيري ستورم ولكنها فشلت فى اعجاب المستخدمين.

وزيادة على ذلك كانت المشكلة الكبرى فى تأخير صدور هاتفها الذكي بلاك بيري10 والانطلاق الكارثي لتابلت البلاى بوك. وقد اعادت ترتيب منتجاتها بالعودة مرة اخرى لهاتفها الكلاسيك الجديد كليا.وبذلك ايقنت الشركة ان مستخدميها لم يعدوا مهتمين بنظام بلاك برى لذلك قاموا باصدار هاتف بلاك برى “بريف” بنظام اندرويد.

وتحول اتجاه بلاك بري متاخرا لدمج نظام الشركة وخاصية ال BBM بالانظمة الاخرى.

وللتطلع قدما يقول بينى انه من الصعب التخلي عن هذا الهاتف ولكن من المهم التقدم الى الامام. وتتلخص الاستراتيجية الجديدة للمدير العام لهواتف بلاك بيرى فى الاهتمام بتنوع الاختيارات للمستخدمين والاهتمام ايضا بالحماية الرقمية وجعل بلاك بيرى رائدة المجال من جديد. وفى رسالة أخيرة قال بينى ان هذه الخطواط التى تجعلنا مصممين على نجاح هواتف بلاك بيرى10 وهواتف نظام الاندرويد.

اشترك بقناتي لتعليم الرسم على اليوتيوب والانضمام أيضاً إلى صفحتي على الفيسبوك

اضف تعليق

تعليقات الفيسبوك