أفادت التقارير ان واحد من أفراد الشرطة توجه إلى جامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة ليطلب من الأساتذة المختصون بالتكنولوجيا ان يصنع له مجسم لإصبع رجل متوفي بإستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد ليتمكن من فتح القفل الخاص بهاتفه المزود بخاصية قارئ البصمة ليبحث داخله عن أي أدلة جنائية. وقد تمكن أفراد الشرطة من الحصول على بصمة إصبع خاصة بالمتوفي لإعطائها للمختصين في الجامعة ليتمكنوا من صنع نموذج مشابه بنفس البصمة.
ولقد تم صنع نماذج مطابقة للعشر أصابع، ولكن ليتمكن أفراد الشرطة من استخدام هذه الأصابع يجب على المختصين تزويد النماذج البلاستيكية للأصابع بمكونات معدنية ليتمكن قارئ البصمة من اكتشافها بسهولة كالأصابع. وإذا نجحت هذه الخاصية سيتم أثبات ان هذه الميزة الخاصة بقارئة بصمة الأصابع لا تعد بالأمان الذي كنا نتخيله لحماية هواتفنا.
ويعد في الولايات المتحدة من الأمان وضع كلمة مرور خاصة بالهاتف عن قفل الهاتف بخاصية قارئ البصمة حيث يلزم القضاء في الولايات المتحدة للمدان ان يفتح هاتفه المحمي بخاصية قارئ البصمة لكن الدستور الأمريكي لا يلزم الأشخاص بتسليم أي شيء داخل أفكارهم ككلمات المرور إلى أي شخص حتى الشرطة او القضاء. والجدير بالذكر أيضا ان خاصية قارئ البصمة تحتاج إلى كلمة مرور إضافية في حالة لم تستخدم هاتفك لمدة 48 ساعة او إذا قمت بإطفاء وتشغيل الهاتف مرة أخرى.
ومن الممكن ان تعطي هذه القضية الأحقية في اخذ بصمات المشتبه بهم عند القبض عليهم لفتح هواتفهم بكل سهولة. ولكن إلى أي مدي من الممكن ان تحمي هواتفنا هذه الخصائص قد أصبحت غير مؤكدة. لذلك من المفترض ان توجد شفافية في التعامل مع مثل هذه القضايا من قبل السلطات المختصة.
اضف تعليق