هل تطور جوجل نظارات للواقع الافتراضي تعمل من غير هاتف أو كومبيوتر؟

هل تطور جوجل نظارات للواقع الافتراضي تعمل من غير هاتف أو كومبيوتر؟

تفيد بعض الشائعات عن الغاء جوجل لمشروعها الخاص بنظارات الواقع الافتراضي والواقع المعزز بينما البعض الاخر يقول إن جوجل لازالت تطور نظارات تعمل بنظام ذاتي لا تحتاج الي هاتف او حاسب شخصي (ارتديها وابدأ اللعب).

يوجد بعض الأقاويل ان شركة جوجل تعمل علي جهاز واقع افتراضي وواقع معزز. ولكن الي اي مدى وصل العمل او الي اي مدى سينتهي وما النظام الذي سيعمل معه لا يعلم احد إجابة هذا السؤال حتى الأن. ولكن بالرغم من ذلك فان اي شخص يعتقد ان نظارات الداي دريم احدث اجهزة جوجل للواقع الافتراضي هي اقصى طموحات جوجل في هذا المجال فسوف يكون مخطئاً.

وطبقا لتقرير نشرتة “ريكود” لبعض المصادر القريبة من جوجل فإن الشركة كانت تعمل على مشروع سرى بخصوص الواقع الافتراضى ويزعم المصدر ان تصميم هذا الجهاز سوف يكون مشابه لنظارات الريفت والفيف الخاصة بالحاسب الآلي اكثر من كونها تشبه نظاراتها الخاصة او نظارات سامسونج الخاصتين بالهواتف. وكان يعمل أكثر من خمسين مطور خاص بالفريق “اكس” الذي يتبع الان الشركة الأم “الفابيت” علي هذا المشروع. ولكن ستكون هذه الاخبار محبطة حيث ان هذا المشروع كان سيصبح جيدا في مجال الواقع الافتراضي ولم يكن سيحتوي علي نظام اندرويد بل كان سيحتوي علي نظام خاص به من الممكن ان يكون نظام مفتوح كا نظام لينوكس.

وحقيقةً نحن لا نعلم الي اين ستذهب جوجل بمشروعها. فبعد اعلان ريكود عن تقريرها، فقد اعلنت “إنجدجت” بالاستناد الي مصادر مشابهه، إن جوجل مازالت تطور مشروعها الخاص بالواقع الافتراضي والواقع المعزز.

ومع قلة المعلومات حول الجهاز فقد تحدث المصدر المؤكد على إكمال المشروع عن مواصفات الجهاز حيث قال انه لن يحتاج الي نظام منفصل لتشغيل النظارات علية مثل الهاتف الذكي او الحاسب الشخصي ولكن سيدعم نظام خاص مستقل او مكون داخلي يساعدها علي العمل. ويعتقد ان الجهاز سيكون مخصص الي الواقع المعزز اكثر منه الي الواقع الافتراضي، ولكن سيظل هذا الشأن يرجع الى جوجل حيث تجيب عنه في المستقبل.

ونعتقد ان هذا المشروع مشابه لمشروع ناشئ من شركة جوجل يسمى “ماجيك ليب” يعتمد علي الواقع المعزز حيث يتم عرض الوسائط عن طريق نظارة مدمجة التصميم والتي سيتم اطلاقها قريبا.
magic-leap-augmented-reality

اشترك بقناتي لتعليم الرسم على اليوتيوب والانضمام أيضاً إلى صفحتي على الفيسبوك

اضف تعليق

تعليقات الفيسبوك