بعد ان تم إطلاق هاتف الايفون 7 بشكل رسمي في الأسواق وتم بيعه في بعض الدول بشكل فعلى فقد قررت بعض المواقع المهتمة بأخبار التكنولوجيا الجديدة التعرف على المكونات الداخلة لهاتف، بالأخص ماذا وضعت أبل في مكان منفذ سماعات الأذن الذي أزالته من هذا الإصدار وهل كان من الضروري ان تزيل أبل منفذ السماعات وتلقى كل هذه الانتقاضات بين مؤيد ومعارض.
بعد ان تم إلقاء نظرة عامة على المكونات الداخلية للهاتف وجد ان أبل استبدلت منفذ السماعات بقطعة بلاستيكية، وبعد ان تم التوصل إلى مسؤول من شركة أبل قد تحدث ان هذه القطعة البلاستيكية تسمى بالفتحة البارومتري وهي تمنح الهاتف خاصية موازنة الضغط الداخلي للهاتف حتى يتطابق مع الضغط الخارجي بعد ان قامت أبل بغلق الهاتف ضد الأتربة والماء ليتم قياس الارتفاعات بشكل جيد ودقيق.
وبغض النظر ان شركة أبل أزالت منفذ السماعات لهذا السبب أم لا وهل الاستفادة منه أكبر من الاستفادة من منفذ السماعات، فأنها بالفعل قد استفادت من المساحة الفارغة التي أتت من أزالت منفذ السماعات في توافق المكونات الداخلية مع بعضها البعض ووضعها بشكل جيد في الهاتف وتكبير بعض المكونات مثل البطارية.
وتتواجد ميزة أخرى لهذه القطعة حيث إنها تخدم البعد المجسم للصوت الخاص بمكبر الأصوات الداخلى لهاتف الايفون 7 حيث تستخدم الفتحة البارومتري في تضخيم مخارج الصوت وتحسين الصوت العميق. ولكن هل كل ذلك يحتم على الشركة أزلت منفذ السماعات؟ بالتأكيد كل هذا لا يزال محض جدال بين المستخدمين. ولكن طبقا لأقوال كبير المهندسين داخل أبل ان أزالت منفذ السماعة أتاح للمهندسين تطوير باقى المكونات الأخرى بشكل جيد.
اضف تعليق