ان قوات الشرطة حول العالم أصبحت تستخدم الروبوتات شبة الآلية الأن للقيام بالأعمال الخطرة او التي لا يستطيعون القيام بها. فتجد هذا الأسبوع قد تم استخدام بعض الروبوتات الغير مؤذية من قبل شرطة كليفلاند في مؤتمر الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة. لكن من يعلم فمن الممكن ان يتم استخدام هذه الروبوتات في وقت للقتل، كما حدث سابقا في بعض البلاد بربط قنبلة بأحد الروبوتات وتم تفجيرها وسط الحشود. فينادي بعض الأشخاص بعدم استخدام مثل هذه الروبوتات الآلية بدون تدخل من البشر، حيث توجه بعض الحقوقيون الي الأمم المتحدة ليخبروهم بمدي خطورة هذه الروبوتات لمنعها، حيث تم ذكر ان هذه الروبوتات لن تستطيع استخدام الاختيار السليم في كل الحالات مثل في أحد البلاد أثناء مظاهرة ما تم الاعتراض على الشرطة ولكن الشرطة لم تستخدم القوة القاتلة في التعامل مع المتظاهرين مفضلين الانسحاب ولكن تخيل إذا كانت الروبوتات مسؤولة عن هذا الأمر. حتى ان بعض المهتمين بالتكنولوجيا والروبوتات قد وقعوا وثيقة منهم ايلون موسك وستيف هوكنج ألي الأمم المتحدة يخبروهم بخطورة استخدام الروبوتات بدون رقابة شخصية.
ولتتعرف على مدي تطبيق هذه التكنولوجيا من قبل الشرطة حول العالم اليك الأمثلة التالية وهي ليست حصرية على هذه الأمثلة فقط:
١- شرطة كليفلاند الروبوت “جريفين”
استخدمت شرطة كليفلاند في المؤتمر الخاص بالحزب الجمهوري روبوت خاص من صنع بعض الطلاب في الجامعة المحلية الخاصة بالولاية يسمي “جريفين”. جريفين ذو الست عجلات وطول 12 أنش يستطيع ان ينفذ أعمال يصعب على الشرطة تنفيذها مثل البحث عن القنابل أسفل السيارات ووراء مكبات النفايات وفي الأماكن الضيقة. جريفين مزود بكاميرا وإضاءة حتى تستطيع الشرطة مراقبة الوضع من مسافة بعيدة كفاية عن القنابل. وما يميز جريفين عن الروبوتات الخاصة بقسم التعامل مع القنابل ان حجمه صغير ويسهل حملة وإعداده للعمل في وقت قصير.
٢- طائرات الهند الآلية لمكافحة الشغب
لقد تم شراء العديد من الطائرات الآلية من قبل سلطات منطقة أوتا باردييش في الهند، حيث تستطيع هذه الطائرات قذف سائل الفلفل والكرات الملونة لرصد وتفريق المتظاهرين. أيضا تستطيع هذه الطائرات التحليق على مستوي منخفض لإطلاق 20 كرة ملونة او أي ذخائر غير قاتلة على المتظاهرين، كما يمكنها أيضا إلقاء قنابل الغاز المستخدمة في تفريق المتظاهرين. ويتحكم الشرطيين بالطائرات من مركز على الأرض، حيث تحتوي كل طائرة على ثماني محركات مروحية كما تحتوي أيضا على مكبر للأصوات لتستطيع السلطات التحدث مع الحشود. يوجد بالطائرة أيضا أضواء ليلية وبالطبع كاميرات للمراقبة واحدة حرارية وأخري ذات دقة عالية مزودة بميكروفون لتسجيل الوضع بالكامل لمشاهدته فيما بعد للأغراض المختلفة.
٣- روبوت كوريا الجنوبية لحراسة السجن
تستخدم سلطات سجن فوانج بكوريا الجنوبية روبوت للحراسة والتي أجرت التجارب عليه في عام 2012 ويحتوي هذا الروبوت على كاميرا ثلاثية الأبعاد ليستطيع مراقبة السجن والسجناء حيث ما إذا كان يوجد شغب او أحد السجناء ملقي على الأرض، كما تستطيع السلطات التحدث مع السجناء من خلال الروبوت بفضل مكبر الأصوات والميكروفون الداخليين. ولكن لا يوجد أي معلومات إذا كان تم تطبيق هذا الروبوت بشكل كامل أم لا. ولكن توجد معلومات ان كوريا الجنوبية تطور روبوت لحراسة الألعاب الأوليمبية في 2018.
٤ – روبوت إسرائيل القاتل
هذا الروبوت من صنع شركة إسرائيلية بالتعاون مع السلطات الإسرائيلية، فهو يحتوي على مسدس 9 ملي قادر علي إطلاق خمس رصاصات في ثانيتين فقط. ويزن هذا الروبوت 26 رطل وبطول 11 بوصة ‘يتميز بقدرته على الدخول ألي المنازل والأماكن الصغيرة بكل سهولة ويمكنه تفتدي العقبات وصعود وهبوط الدرج ويحتوي على ثماني كاميرات ومكبر للصوت وميكروفون داخلي. وتقول الشركة إذا لم تكن تريد الروبوت للقتل فيمكنك تزويده بقنابل غاز او أضواء تجلب العمي المؤقت.
٥- الروبوت المُحطِّم الخاص بشرطة لوس أنجلوس
الروبوت المحطم التي تستخدمه شرطة لوس أنجلوس هو في الحقيقة عربة تحميل ذو تحكم الكتروني ولكنها معدلة بأذرع لتستطيع حمل القنابل واي معدات أخري لأي مكان تحتاجه وهي تتحرك بسرعة 6 ميل في الساعة، نسبة ألي حجمها الكبير. وتقول شرطة لوس أنجلوس ان العربة الآلية تستطيع تحطيم الجدران لتعبر بكل سهولة وتصل ألي هدفها في دقائق. وهي تستطيع حمل وزن حتى 12 ألف رطل.
٦- طائرة اليابان الآلية التي تصطاد الطائرات الآلية
تطور اليابان طائرات آلية لإسقاط الطائرات الآلية الأخرى التي تطير فوق أماكن غير مسرح بها او تنقل أي شيء مخالف، وهي لا تقوم بضربهم بالمقذوفات حتى لا يتخلف حطام. بدلا من ذلك فقد طورت اليابان شبكة خاصة تحملها هذه الطائرات الآلية لتقذفها على الطائرات الأخرى وتمسك بها بكل سهولة وبدون ان تحطمها لتعلم مصدرها والأشياء التي تنقلها.
٧- روبوت البرازيل للحفاظ على الأمن أثناء الأولمبياد
تستخدم البرازيل روبوتات من نوع خاص للتفتيش عن القنابل والقيام بالعمليات الخاصة وتستخدم البرازيل نفس الإصدار التي كان يستخدم في الأعداد لكاس العالم لكرة القدم. وتحتوي هذه الروبوتات على كاشف للقنابل وقاطعة معدنية متعددة الاستخدام كما يحتوي أيضا على أربع كاميرات ويستطيع تفادي العقبان بكل سهولة وتصل سرعته ألي 6 ميل في الساعة وهي سرعة مناسبة لملاحقة الأشخاص. وسيتم استخدام هذا الروبوت أثناء الأولمبياد غي الشهر القادم حيث سيتوافد على البلاد ملايين من الزوار.
٨- روبوت الكونغو الخاص بالمرور
يقف الروبوت الخاص بالمرور شامخاً في مدينة كينشاسا بالكونغو الديمقراطية، ويتزود هذا الروبوت الشبيه بالبشر بالطاقة الشمسية ويحتوي على العديد من المميزات الخاصة بتنظيم المرور مثل عرض إشارات المرور للسيارات والمارة وتوجيه المشاة ألي المناطق المخصصة للمشاة، كما يحتوي أيضا على كاميرات للمراقبة تستطيع رصد السائقين المتهورين. وقد تم تصميمة من قبل شركة محلية تتكون من مجموعة من المهندسين وقد تم نشرة في جميع أنحاء المدينة للمحافظة على الحركة المرورية.
٩- روبوت بولندا التكتيكي
قد طورت السلطات البولندية روبوت تكتيكي يحتوي على العديد من المميزات فهو شبيه بالأداة الصغيرة يزن اقل من أربعة رطل، لكنه يحتوي كاميرا للمراقبة وميكرفونات للتصنت والتسجيل وتسطيع ان تلقيه من أي مكان ألي المكان الذي تريد ان تراقبه عن بعد دون حدوث أي خسائر في الروبوت او مكوناته الداخلية. ويمكن أيضا تزويده بالقنبلة المضيئة او قنابل الغاز ليتم التحكم بها عن بعد عن طريق برنامج للتحكم تستخدمه السلطات.
١٠- روبوتات حماية الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية
تعد المنطقة المنزوعة للسلاح بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية على العكس تماما من ذلك حيس تعد من أكثر الأماكن تسليحا بما فيها جيش الروبوتات الخاص بكوريا الشمالية المسلح بمسدس من عيار 5.5 ملي الذي ينتشر على الحدود. وتم صنع هذه الروبوتات من قبل شركة سامسونج وهي تستطيع رصد أي تحرك على بعد اثنان ميل بفضل كاميرتها الحرارية وأجهزة الاستشعار القوية، أيضا تحتوي على كاميرا رؤية ليلا للحراسة في الليل. وتفيد بعد الشائعات ان هذه الروبوتات تعمل بشكل آلي دون تدخل من البشر.
١١- روبوت انقاد اللاجئين من الغرق الخاص بالسلطات اليونانية
قد نشرت قوات خفر السواحل في مدينة يسفوس باليونان العديد من روبوتات الإنقاذ المائية لإنقاذ اللاجئين الذين يعبرون المياه بواسطة مراكب غير مجهزة تؤدي ألي غرقهم في المياه. وقد تم تطوير هذه الروبوتات عن طريق باحثين في جامعة تكساس بالولايات المتحدة، وتتخذ هذه الروبوتات شكل قارب انقاد هوائي صغير تتحرك في أنحاء المياه بسرعة 20 ميل في الساعة مربوطة بحبل بطول الفي قدم متصل بقارب نجاة وتجول هذه الروبوتات بحثاً عن الأشخاص الذين لا يحتاجون ألي مساعدة كبيرة لسحبهم ألي قارب النجاة بينما تترك المنقذين متفرغين لمن هم في حاجة ألي مساعدة أكبر من الغرق.
اضف تعليق