هل سوف تستحوذ الروبوتات على عالمنا؟

طبقا لاستطلاع راي اشترك فيه اكثر من 2000 بريطاني, فقد قالوا انه قريبا سوف تزيد اعداد الروبوتات على اعداد البشر بكمية هائلة وسوف تستخدم الطابعات ثلاثية الابعاد فى طباعة الاعضاء البشرية. وتقول المنظمة البحثية لاستطلاع الراي “يو جوف YouGov ” البريطانية ان العشرون عاماً القادمين سيشهدوا تقدما جوهريا فى التكنولوجيا الحديثة سوف يؤثر على الصحة و صناعة السيارات , وهذا بفضل امكانية الاستشارات الطبية عن طريق خاصية الواقع الافتراضي والسيارات ذاتية القيادة التى سوف تحل محل السيارات العادية.

ايضا اختيرت الموضة كمجال سوف يتغير بطريقة هائلة عن طريق التكنولوجيا الحديثة فى العشرون عام القادمون , بينما تنبأ نصف المشتركين فى استطلاع الراى انه سوف يتم استنساخ اول انسان بحلول عام 2036. جاءت ايضا التنبؤات على النحو التالى بنسب المشاركة :
– اول الة ذكاء اصطناعي سوف يخدم احدى الشركات العظمى %23.
– تجسيد الصديق (بوي فريند) او الصديقة الحميمة (الغيرل فريند) افتراضيا سيكون امرا شائعا 19%.
– طرق الاتصالات المختلفة ستدمج داخل جسم الانسان 37%.

فتاة اصطناعية

اصبحت اشكال الرجال الآلية (أو النساء الآلية) تكاد تكون اقرب للحقيقة

تنبئ المنتدى الاقتصادى العالمى فى بداية هذا العام باختفاء عدد من الوظائف مقدرا بخمسة ملايين وظيفة بحلول عام 2020 , وهذا بتطور الذكاء الصناعى وعلم الروبتات والنانو تكنولجي والمجالات الاخرى التى تؤثر فى المجالات الاقتصادية حول العالم . وقد اطلق عليها المنتدى الاقتصادى العالمى “الثورة الصناعية الرابعة ” , وقال ان التطور فى التكنولوجيا الحديثة سوف يضع الاساس لتطور اكثر تعقيدا وشمولا من اى شئ رأيناه من قبل.

طائرة أمازون للتوصيل السريع ديلفري

طائرة أمازون

واقترح التقرير ان المتضررين من هذا التطور هى الأعمال التى يمكن استبدالها بمعدات او برمجيات اكثر براعة . وينبئ ان تكون الخدمات المالية فى الخطر الاكبر بسبب هذه التدخلات, وايضا سيوجد بطالة هائلة فى العمالة قليلة الخبرة.
توجد نقاشات كثيرة من كلا الجانبين حول ان كانت بالفعل الطفرة الهائلة فى الروبتات سوف تاتي بالنفع او بالسلب على حياتنا , لذلك سوف ننتنظر ونرى . بالتاكيد لا احد يريد أن يرى الملايين يعانون البطالة (ماعدا مدراء تخفيض التكاليف فى الشركات بالطبع ), ولكن بالطبع من الصعب تجاهل مدى كفاءة الروبتات والتكنولجيا الحديثة فى مجالات معينة.

اضف تعليق

تعليقات الفيسبوك