هواوي قد لا تكون الاسم الأول الذي تفكر فيه عندما تتحدث عن الهواتف الذكية، ولكن هذا لا يعني إنها ليست شركة مهمة. في الواقع، هواوي كبيرة بشكل هائل، خاصة في سوق الاتصالات. وفيما يلي بعض الحقائق التي قد لا نكون على علم بها عن هواوي.
“رن تشنغفاي” قد أسس شركة هواوى وهو في سن 42
من يعلم انه من الممكن ان تؤسس واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية وأنت في تمر بأزمة منتصف العمر، على أي حال قبل تأسيس الشركة، كان تشنغفاي في الجيش الشعبي للتحرير بمثابة تقني عسكري. وفى نهاية الأمر بما انه ليس لدية رتبة عسكرية، تم اختياره في نهاية المطاف إلى أن يكون مندوب. الآن، في سن 71، تشنغ لا يزال رئيسا للشركة، وهو أغنى شخص في الصين
كلمة ‘هواوي’ تترجم تقريبا إلى “الإنجاز الصيني”
الحرف الأول من كلمة هواوى بالصينية مشتق من الكلمة الصينية التي تعني زهرة، ولكن الآن كثيرا ما يشير اليها الصينيون بال “الصين”. الحرف الثاني تعني “الإنجاز” أو “العمل”. جنبا إلى جنب، حرفيا يعني “الإنجاز الصيني”.
هواوى تعتبر من أكبر شركات معدات الشبكات في العالم
هذا صحيح – هواوى قد لا تكون على الرادار الخاص بك كشركة الهواتف الذكية حتى وقت قريب، ولكن اتضح أن هذه الشركة هي من أكبر شركات صناعة معدات الاتصالات في العالم بعد أن تجاوزت أمثال إريكسون في عام 2012. وبطبيعة الحال، هذا ليس فقط بسبب أعمال الهاتف الذكي. ولكن أيضا من صناعة المعدات للشركات، وشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وهلم جرا.
هل تعلم ان هواوى في البداية تأسست لتكون شركة معدات تحويل لخطوط الهواتف الأرضية
مرة أخرى، ربما لم تظهر هواوى في العالم الغربي حتى وقت قريب، ولكن كانت للشركة تواجد لفترة طويلة منذ 1980، في الواقع بدأت هواوى لأول مرة في عام 1987 في شنزن بالصين. في ذلك الوقت، كانت الصين تعتمد على معدات الاتصالات في الجيش الشعبي من الخارج حينها أراد تشانغفاى التركيز على البحث والتطوير المحلي لبناء معدات تحويل خطوط الهواتف الأرضية لأنه كما قال “موضوع خطوط الهواتف الأرضية مرتبط بالأمن الدولي، وأن الأمة التي لا يوجد لديها معدات التحويل الخاصة بها تعتبر مثل تلك التي تفتقر جيشها “.
هواوى تتشارك الأن مع أكثر من 80% من شركات الاتصالات حول العالم
عملت هواوي مع بعض الشركات الكبرى أمثال فودافون، موتورولا، تي موبايل، وما إلى ذلك. ومن المعروف ان هواوى شريك لشركات أخرى أيضا، كما لها تأثير كبير أيضا في بعض الشركات. رعت شركة هواوي أيضا عددا من الأحداث الكبرى والفرق الرياضية، بما في ذلك أرسنال وباريس سان جيرمان والاتحاد الغاني لكرة القدم، والكثير.
استثمرت هواوى أكثر من مليون دولار في إحدى الجامعات في كندا
وقد استثمرت الشركة 1.4 مليون دورلار في جامعة كارلتون في كندا. لماذا؟ كان الهدف هو إنشاء مختبر الأبحاث التي خصصته إلى حد كبير في تطوير خدمات التخزين على شبكة الإنترنت والتكنولوجيا بشكل عام. بالطبع، من الممكن أن تستفيد الشركة منه كثيرا. أيضا تبرعت شركة هواوى بالمال لعدد من الخدمات لتطوير التعليم. رعت الشركة أيضا برنامجMIT (معهد ماساشوستس للتكنولوجيا) للاتصالات، الذي يدرس مستقبل قطاع الاتصالات ككل.
تعتبر هواوى أكبر شركة مملوكة للموظفين
هواوي هي شركة مملوكة للموظف، وهو ما يستخدم كوسيلة لتبتعد الشركة بنفسها عن مزاعم بانها تحت سيطرة الحكومة. ما يعني ذلك في الأساس هو أن الموظفين تملك الأسهم في الشركة، مع نحو 64 في المئة من الموظفين المشاركة بنظام مشاركة الموظفين. هؤلاء الموظفين يملكون “أسهم افتراضيه “، أو الأسهم التي ليست قابلة للتداول، ويتم منحها بناء على الأداء. عندما يترك موظف الشركة، تعود تلك الأسهم إلى هواوي، ويتم تعويض الموظفين عن حيازتها.
تمتلك هواوى تاريخ متوتر مع امن الولايات المتحدة
منذ فترة طويلة ويوجد تحدي بين هواوى وحكومة الولايات المتحدة بسبب مخاوف من أن الشركة قد تعمل مع الحكومة الصينية للتجسس على الولايات المتحدة. شركة هواوى قد جادلت بأن هذه الادعاءات هي “لا أساس لها من الصحة”، وحتى دعت الحكومة الأمريكية إلى إجراء تحقيق لإثبات أنه لا يوجد تجسس. وعلى الرغم من عدم العثور على أي شيء في تلك التحقيقات، تصدر لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي تقريرا يصف الشركة بأنها “تهدد الأمن القومي” في عام 2012، وذلك بسبب علاقاتها مع الحكومة الصينية.
في عام 2014، كشفت الوثائق المسربة من قبل إدوارد سنودن أن وكالة الأمن القومي قامت بتنفيذ برنامج سري ضد هواوي، بما في ذلك اقتحام شبكات الشركة وحتى التنصت على اتصالات مؤسس الشركة تشنغفاى.
أكثر من 75،000 موظف لدي هواوى يتواجدون في قسم الأبحاث والتطوير
هواوى هي شركة كبيرة، لكن لها فريق قوى للبحث والتطوير 76،000 موظف، في واقع الأمر هذا ما يفسر كيف استطعت أن تصبح كبيرة جدا، كما أنها تستثمر مبالغ ضخمة من المال في البقاء على رأس أحدث اتجاهات التكنولوجيا. يتم وضع حوالي 10٪ من دخل الشركة إلى قسم الأبحاث والتطوير سنويا، مما يساعد الشركة على تطوير أحدث وأكبر منتجاتها
زيادة هواوى أرباحها بنسبة 30٪ في عام 2010
تعتبر هذه الزيادة كبيرة بالنسبة إلى باقى الشركات والأسواق الكبيرة وكان جزء من هذه الزيادة الهائلة النمو الكبير في الخارج مثل فى الولايات المتحدة، والمبيعات خارج الصين أصبحت الأعمال الرئيسي للشركة. في الواقع، تمثل هواوي 15.7 في المئة من السوق الناقل لشبكة البنية التحتية العالمية بأكثر من 78 مليار دولار في عام 2010،
اضف تعليق